مبارك: لم أتنحى والجيش قام بانقلاب ضدي بدعم امريكي
ذكر الموقع الاسرائيلي"دبكة فايل" المتخصص في الشؤون الأمنية والمخابراتية أن الرئيس المخلوع حسني مبارك ما زال يرى نفسه رئيسًا لمصر ...
وقال الموقع الامني والمتخصص في الشئون الاستخباراتية على لسان مبارك أن الجيش قام بانقلاب ضده ... مؤكدًا أنه لم يوقع أو يوافق على البيان الذي أذاعه نائب الرئيس عمر سليمان.
وأضاف الموقع أن مبارك كان يتحدث هاتفيًّا مع العاهل السعودي الملك عبد الله يوم الجمعة 11 فبراير، بعدما ظهر نائبه عمر سليمان على شاشة التليفزيون يعلن تخليه عن السلطة وتسليمها للجيش، واصفًا ما يحدث بالانقلاب العسكري المدعوم بضغط الولايات المتحدة، قائلاً:
"لم يكن لدي فكرة أن عمر سليمان سيقرأ هذا البيان، فأنا لم أكن لأسمح بالتوقيع أو الموافقة على ما أُعلن".
كشفت برقية دبلوماسية أمريكية سربها موقع «ويكيليكس» وسط أكثر من ١٠٠ برقية أمريكية عن مصر، أن قيادات فى الحزب انزعجت من الصورة البطولية التى ظهر بها علاء مبارك بعد مباراة الجزائر في تصفيات كأس العالم الأخيرة، واعتبرت أن ذلك خصم من رصيد جمال مبارك،
وأشارت السفارة الأمريكية بالقاهرة فى الوثيقة التي تعود إلي نوفمبر ٢٠٠٩، إلى أن الحزب الوطنى قرر شن حملة دعائية كبيرة وواسعة لإعادة صورة جمال مبارك مجدداً إلى الواجهة بقوة، وذلك بعد أن رأى الحزب أن "علاء" أصبح المفضل للمصريين والأكثر ذكراً على ألسنتهم.
وأوضحت الوثيقة أن حملة الحزب الوطنى المكثفة تهدف إلي الترويج للدور القيادى الذى كان من المأمول أن يلعبه جمال مبارك فى مصر، مشيرة إلى أن "جمال" ألقى خطابا ضمن الحملة كان خلاله "متخشبا" وتحدث فيه عن برامج الرعاية الصحية التى اعتبرها الهم الأكبر للمصريين.
وأفادت أن شهر نوفمبر ٢٠٠٩ شهد مباراة مصر والجزائر بالخرطوم، وظهر بعدها علاء مبارك بوصفه بطلا قوميا بعد تصريحاته العنيفة ضد الجزائر، وبالتالى لم يكن جمال مبارك عاطفيا أو متحمسا فى خطابه إلا فى حديثه عن أحداث مباراة الخرطوم الشهيرة.
ونقلت السفارة من حديث جمال مبارك قوله إنه يجرى التقليل من أهمية الخطط الاقتصادية للحزب الوطنى، مشيرا إلى التحسن الملحوظ فى معدلات البطالة، مضيفة أن جمال شدد على أن الناس شعروا بآثار السياسات الاقتصادية فى الدولة كلها.
وقال الموقع الامني والمتخصص في الشئون الاستخباراتية على لسان مبارك أن الجيش قام بانقلاب ضده ... مؤكدًا أنه لم يوقع أو يوافق على البيان الذي أذاعه نائب الرئيس عمر سليمان.
وأضاف الموقع أن مبارك كان يتحدث هاتفيًّا مع العاهل السعودي الملك عبد الله يوم الجمعة 11 فبراير، بعدما ظهر نائبه عمر سليمان على شاشة التليفزيون يعلن تخليه عن السلطة وتسليمها للجيش، واصفًا ما يحدث بالانقلاب العسكري المدعوم بضغط الولايات المتحدة، قائلاً:
"لم يكن لدي فكرة أن عمر سليمان سيقرأ هذا البيان، فأنا لم أكن لأسمح بالتوقيع أو الموافقة على ما أُعلن".
كشفت برقية دبلوماسية أمريكية سربها موقع «ويكيليكس» وسط أكثر من ١٠٠ برقية أمريكية عن مصر، أن قيادات فى الحزب انزعجت من الصورة البطولية التى ظهر بها علاء مبارك بعد مباراة الجزائر في تصفيات كأس العالم الأخيرة، واعتبرت أن ذلك خصم من رصيد جمال مبارك،
وأشارت السفارة الأمريكية بالقاهرة فى الوثيقة التي تعود إلي نوفمبر ٢٠٠٩، إلى أن الحزب الوطنى قرر شن حملة دعائية كبيرة وواسعة لإعادة صورة جمال مبارك مجدداً إلى الواجهة بقوة، وذلك بعد أن رأى الحزب أن "علاء" أصبح المفضل للمصريين والأكثر ذكراً على ألسنتهم.
وأوضحت الوثيقة أن حملة الحزب الوطنى المكثفة تهدف إلي الترويج للدور القيادى الذى كان من المأمول أن يلعبه جمال مبارك فى مصر، مشيرة إلى أن "جمال" ألقى خطابا ضمن الحملة كان خلاله "متخشبا" وتحدث فيه عن برامج الرعاية الصحية التى اعتبرها الهم الأكبر للمصريين.
وأفادت أن شهر نوفمبر ٢٠٠٩ شهد مباراة مصر والجزائر بالخرطوم، وظهر بعدها علاء مبارك بوصفه بطلا قوميا بعد تصريحاته العنيفة ضد الجزائر، وبالتالى لم يكن جمال مبارك عاطفيا أو متحمسا فى خطابه إلا فى حديثه عن أحداث مباراة الخرطوم الشهيرة.
ونقلت السفارة من حديث جمال مبارك قوله إنه يجرى التقليل من أهمية الخطط الاقتصادية للحزب الوطنى، مشيرا إلى التحسن الملحوظ فى معدلات البطالة، مضيفة أن جمال شدد على أن الناس شعروا بآثار السياسات الاقتصادية فى الدولة كلها.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment